價格:免費
更新日期:2018-12-05
檔案大小:3.8M
目前版本:3.4
版本需求:Android 4.1 以上版本
官方網站:mailto:beautifulapps2019@gmail.com
Email:http://www.zouiri.com/privacy_policy/
يعدّ الدعاء من العبادات العظيمة، والقربات المحببة إلى الله، وهو يعني اللجوء إلى الله عزّ وجل في السراء والضراء، والاستعانة به، والخضوع له، طمعاً في رحمته والخير الذي عنده، وطلباً لتحقيق الحاجات في الدنيا والآخرة، وفيه يجد العبد راحة القلب، وسكينة النفس والجوارح، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهمية الدعاء.
يعتبر الدعاء طاعةً، وامتثالاً لأوامر الله عزّ وجل، قال تعالى:(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ). يجنب نفس المسلم من الوقوع في الكبر، إذ إنّ الدعاء عبادة، وتركها استكبار، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) . الدعاء سبب للانشراح الصدر، وتفريج الهم، وقضاء الحاجات. سبب لدفع غضب الله، حيث يعتبر الدعاء من أفضل الفروض، وأهمّ الواجبات؛ لأنّ تجنّب ما يغضب الله أمر واجب. الدعاء دليل على توكّل المسلم على ربّه، حيث إنّ سر التوكل على الله هو اعتماد القلب على الله وحده، إذ إنّ الداعي مستعين بالله، ومفوّض أمره إليه وحده. وسيلة لعلوّ الهمة، وكبر النفس، وذلك لأنّ الداعي يلجأ إلى ركن شديد، يضع به حاجته، ويستعين به على كافّة أموره، وهو بذلك يقطع الرجاء ممّا في أيدي البشر، وبهذا يتخلّص من أسرهم. الدعاء سلامةً من الضعف والعجز، حيث إن أضعف الناس رأياً من عجز عن الدعاء.ه. الدعاء سبباً في دفع البلاء قبل وقوعه، قال "صلى الله عليه وسلم": (ولا يرد القدر إلا الدعاء) ، كما أنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله. الدعاء يفتح باب المناجاة، فيقوم العبد لإنزال حاجته بباب ربّه، فيفتح له الله باب محبته، ومعرفته، وباب الخشوع والخضوع له، فيكون ما فتحه الله له أحبّ إليه من حاجته. المودّة والترابط بين المسلمين، إذ إنّ المسلم إذا دعا لأخيه في ظهر الغيب استجاب الله دعوته، ممّا يقوي أواصر المحبة ويثبت دعائمها. الدعاء سبباً للثبات والنصر على الأعداء، قال تعالى: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة: 250.
لأذكار هي مجموعة من الأقوال التي نكررها صباحاً ومساءً، لنيل رضا الله تعالى والتقرب منه، استناداً لقول النبي عليه السلام في حديثه الشريف: (مَن تقرَّب إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ شِبْرًا تقرَّب إليه ذِراعًا ومَن تقرَّب إليه ذِراعًا تقرَّب إليه باعًا ومَن أقبَل إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ ماشيًا أقبَل اللهُ عَزَّ وجَلَّ إليه مُهَرْوِلًا واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ) الإنسان يتقرب إلى الله بذكره الدائم له في أوقات الشدة والرخاء، حتى يبقى الله بجانبه في كل لحظة في حياته، ويشعر بالاطمئنان والسكينة، ويُوفِقه في جميع ما يقوم به، وهناك أنواع عدة من الأذكار التي ثبتت عن النبي عليه السلام؛ كأذكار المساء والصباح وأذكار النوم، وسوف أعرض في هذا المقال بعض من أذكار الصباح والمساء، وفضلها على الإنسان المسلم. أذكار الصباح أذكار الصباح هي مجموعة من الأقوال والأدعية يرددها المسلم في كلَّ صباح بعد صلاة الفجر، لنيل رضا الله تعالى وفرجه، ومن أهم تلك المأثورات: قراءة آية الكرسي. قراءة المعوذتين ثلاث مرات. قراءة التشهد. الاستغفار مئة مرة. الصلاة على النبي عليه السلام عشر مراتٍ. أذكار المساء أذكار المساء هي مجموعة من الأدعية المأثورة عن النبي عليه السلام، يرددها المسلم كل مساء بعد صلاة العصر، ومن أهم هذه المأثورات: آية الكرسي. قراءة المعوذتين ثلاث مرات. قراءة سيد الاستغفار مرة واحدة. فضل قراءة الأذكار حصول المسلم على الأجر والثواب في الدنيا والأخرة